بريد الجمعة لعبد الوهاب مطاوع: 19‏/4‏/2009

الأربعاء، أبريل 22

السلام عليكم لما فكرت اعمل مدونة للكاتب عبد الوهاب مطاوع كان ذلك لاحياء ذكراه مع بريد الجمعة لكن انا دلوقتي حاسة اني كنت لوحدي اللي عيشة مع هذة الرسائل عشان ملقتشي جمهور بريد الجمعة مش عارفة اعمل ايه عشان محبي البريد يعرفوا انه في رسائل للبريد احضرها من قصاقيص قديمة عمرها حوالي عشر سنوات كنت احتفظ بها منذ عام 1999 وذلك لان هذة الرسائل تمثل لي الكثير من الذكريات ففي كل رسالة ذكري معينة ومع كل رد من ردود الكاتب خبرة اكتسبتها وكنت اتمني ان كل فتاة شابة تتعب نفسها شوية في قراءة هذة الرسائل الطويلة اعلم انها طويلة شوية بس مينفعش اختصر فيها ومينفعش اختصر في رد الكاتب عشان الكل يكمل بعضه تمنياتي لكم بكل خير

نبذة عن المدونة

هل سمعت عن كاتب وأديب عظيم أفنى 18 سنة من عمره في الانصات لمشاكل أهل بلده ,وبذل المستحيل لايجاد الحلول لهم سواء كانت مساعدات مادية أومعنوية ,انه حبيب الشعب المصري وكاتم أسرارهم ،، رحل وتركهم أيتام اللهم اجعل الجنة مثواة ولا تحرمة من رحمتك كما كان رحيما بعبادك ,,إنه عبد الوهاب مطاوع .. من مواليد محافظة كفر الشيخ مركز دسوقي تميز اسلوب الاستاذ عبد الوهاب مطاوع بالقدرة الفائقه على تجسيد المشاعر الانسانيه الراقيه في شكل كلمات حلنيه تنبض بالحياة هذا من ناحية اسلوبه الراقي اما بيت القصيد يكمن في عقل وقلب هذا العملاق حيث انه عمل رحمه الله مديرتحرير جريدة الاهرام ورئيس تحرير مجلة الشباب وظل مخلصا في عمله حتى وافاه الاجل ولقد نال شهرته عن طريق( بريد الجمعة)هذا البريد الذي حرص عليه والتزم به حتى في احلك الظروف واخذ من وقته وجهد هوحرمه لذة ا لكرى الى جانب التزاماته الاخرى لكنه كان وفيا صادقا ناصحا امينا حنونا عظيما في ردوده وافكاره وتاملاته ومن المعروف ان مئات القراء يلجاون اليه بعد الله تعالى حين تعصف بهم مشاكلهم الخاصه وهنا تظهر موهبته في مواساتهم وارشادهم .

وهذا ما كتبه أحد قراء بريد الجمعه بعد وفاته

اذا نسينا أستاذنا العظيم .. فمن نذكر أذن ؟.!! تعلمت منه الكثير والكثير دون أن يدرى وأحببته فى الله دون أن يدرى ولكن الصدمة شديدة لا تعين الانسان على الكتابة أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن أستاذى العظيم كم أحبك أستاذى وصديقى ما أعظمك.
محمود
منقول

بريد الجمعة لعبد الوهاب مطاوع

الأربعاء، أبريل 22

الثلاثاء، أبريل 21

ذكريات ناس مجهولة: دليل المرأة الذكية

رحلة النجاح