أعرف أن قصتى غريبة ويندر حدوثها لكنها الحقيقة المرة التى أعيشها والتى أريد لنفسى مخرجا منها ، فمنذ 11 عاما تزوجت من زميل لى عقب تخرجنا من الجامعة وبعد قصة حب عنيفة توجها الله بالزواج ومنذ اليوم الأول من زواجنا كنت لزوجى الحبيب الزوجة والأخت والأم التى تحنو على طفلها المدلل وكان اتفاقنا منذ البداية هو أن نسرع بالإنجاب لأن زوجى يحب الأطفال ويتلهف على الإنجاب ، وطرت فرحا حين حملت فى عامى الأول من الزواج لكنى أجهضت بعد قليل دون سبب معروف وحاولت أن أكرر الحمل مرة أخرى فلم يأذن الله لى به ولم تنجح جهود الأطباء فى تحقيق أملى وأمل زوجى ، وسلمت أمرى إلى من بيده أمر كل شىء وتفرغت لزوجى ولعملى كمدرسة وحرصت دائما على أن أجعل من عشى الصغير واحة يستريح فيها زوجى وينعم فيها بحبى وحنانى وطاعتى له فى كل الأمور وسعد زوجى بحياته معى .. وتخلص قلبى من هواجسه بشأن لهفة زوجى على الإنجاب .ثم فوجئت به ذات يوم يفاتحنى برغبته فى أن يتزوج مرة ثانية لكى ينجب الطفل الذى ينتظره وأنه يريد أن يتزوج الأخرى التى لم يقع اختياره عليها بعد فى نفس شقة الزوجية التى تضمنا معا لأنه غير قادر على إيجاد شقة أخرى ، وصعقت حين سمعت ذلك وبكيت حتى جفت دموعى ورفضت بالطبع .. لكنه بعد قليل استطاع أن يقنعنى بقبول المبدأ وبعد فترة أخرى استطاع أن يقنعنى بأن تعيش معنا فى نفس الشقة بسبب ظروفه وبصفة مؤقتة إلى أن يستطيع أن يحل مشكلة الشقة .. ووافقت مرغمة .. ولم يكن لى طلب عنده سوى أن يتعهد لى أمام صديق حميم له بألا يسىء معاملتى بعد زواجه ! وجئنا بهذا الصديق ورويت له قصتى والعهد الذى أطالب بأن يشهد عليه فاستنكر ذلك وخاطبه قائلا : إذا كانت ظروفك لا تسمح لك بإيجاد شقة أخرى فزوجتك لا ذنب لها فى ذلك وليس من الرحمة أن تحملها هذا العناء ، أفهمت ؟ فتنفست الصعداء وزالت الغشاوة عن عينى وتمسكت بألا يتزوج فى شقتى واتفقنا على أن يبحث عن زوجة لها شقة ليقيم معها بعيدا عنى على أن يعدل بيننا فتذكر فتاة تقيم مع والدها ووالدتها فى شقة بمنزل أسرته ولم تتزوج بعد وسألنى عن رأيى فيها فشجعته على التقدم لخطبتها وتقدم إليها فعلا وتمت الخطبة وتزوجها فى شقة أبيها .. وغاب عنى أيام العسل الأولى فعرفت لأول مرة فى حياتى معنى الألم والإحساس بالقهر والمرارة وأمضيت اليومين الأولين فى الفراش لا أنام ولا أستطيع أن أغادره .. ثم فجأة أنزل الله على سكينته وقررت أن أواجه الأمر الواقع بهدوء فسألت نفسى : هل أريد الطلاق منه ؟ لا ، ألا أسعد باللحظات التى يعيشها معى وقد قبلت من الأصل مبدأ زواجه لكى ينجب طفلا أنا عاجزة عن إنجابه ؟ نعم ، إذن لا معنى للمعاناة والألم وضياع الوقت ، ونهضت فجأة من فراشى وقد تولانى نشاط غريب فقمت بتنظيف الشقة وإعادة ترتيبها وغيرت مواقع بعض قطع الأثاث فيها لتكتسب شكلا جديدا ثم خرجت فاشتريت لنفسى بعض الملابس الجديدة وعدت وارتديتها ليعود زوجى فيجدنى فى أجمل صورة وجاء زوجى بعد ساعات ففوجئ بمنظرى وبشكل البيت وبروحى الودود ومرت لحظات الحرج الأولى كما تمر كل الأزمات وعشنا أيامنا بطريقة عادية لا اختلاف فيها سوى أنى تعودت تدريجيا على أن أقضى ليلة وحيدة كل ليلتين ، وعشنا على هذا الحال فى هدوء لكن الزوجة الجديدة لم تحمل بعد عام من زواجها ، واكتشف زوجى أن بها عيبا عضويا يمنعها للأسف من الحمل والإنجاب فطاف بها على الأطباء دون أى أمل فى العلاج ولم يحتمل حدة طباع أمها التى تقيم معها فطلقها يائسا وعاد للتفرغ لى .. ومضى عام سعيد فى حياتنا قدرت خلاله أنه قد رضى بنصيبه من الحياة بعد أن جرب الزواج مرة أخرى ولم يكتب له الله الإنجاب ، لكن تقديرى خاب مرة ثانية فقد بدأ يفكر فى الزواج ، ورفضت مرة ثانية وطالبته بأن يتحمل قدره كما أتحمله أنا فى صبر فلم يستجب وصمم على رأيه فوافقته على الزواج واتفقنا على أن يتزوج هذه المرة من سيدة سبق لها الإنجاب ليتأكد من قدرتها على تحقيق أمله وبدأ يبحث عن زوجة .. وكانت لى زميلة بالمدرسة التى أعمل بها أرملة ولها طفلان وأستريح إليها فعرضت عليها أن تتزوجه فدهشت لهذا الطلب الغريب ورفضت مناقشته لكنى ألححت عليها بأن تفكر فيه على مهل .. فوعدتنى إشفاقا علىّ وبعد أيام سألتها عن رأيها .. ومازلت بها حتى وافقت على الفكرة لكن أهلها هم الذين رفضوا أن تتزوج من رجل له زوجة أخرى ! ثم عرض عليه صديق له أن يتزوج من سيدة مطلقة لها طفل ولها شقة فتقدم لها زوجى ورحب به أهلها واعتبروا إبقاءه علىّ وحرصه على استمرارى كزوجة له رغم عدم إنجابى دليلا على طيب عنصره ، ولأنه سوف يتزوج فى شقتها .. فقد قدم لها مهرا قدره 5 آلاف جنيه مقابل الشقة ، وتم الزواج وقمت أنا بعمل البوفيه الخاص بالفرح !وشغلت نفسى خلال أيام العسل كالعادة بإعادة ترتيب شقتى وتجميلها وشراء ملابس جديدة ليجدنى عند عودته كما يحب أن يرانى .وتحقق أمل زوجى هذه المرة سريعا فقد حملت زوجته من الشهر الأول وفرح بذلك فرحة طاغية لكنه للأسف لم يهنأ بفرحته طويلا فقد بدأت زوجته بعد حملها تكلفه ما لا يطيقه .. وبدأت تطالبه بشقة أخرى غير شقتها وبدأت طباعها تسوء معه يوما بعد يوم حتى لم يعد يطيق البقاء معها ويعود إلىّ حزينا ، ثم ازداد غضبه منها ومن أسرتها مع تصاعد الخلافات فانقطع عن الذهاب إليها نهائيا منذ ثمانية شهور ، وأنجبت زوجته مولودها فلم يذهب زوجى لرؤية طفله الذى تلهف عليه طوال السنوات الماضية واتصلت هى بشقيقه بعد عشرين يوما من الولادة لتبلغه بالخبر فلم يذهب زوجى إليها رغم ذلك وأرسل شقيقه نيابة عنه وانقطعت أخبارهم عنه عند هذا الحد .وحتى الآن لم ير زوجى ابنه لهذا فقد ساءت حالته النفسية جدا وأصبح يثور لأتفه الأسباب .. واحتملته وحاولت التخفيف عنه وعاملته كما كنت أعامله منذ زواجى به كزوجة وأخت وأم ، ولكنه للأسف تغير كثيرا وأصبح جامد المشاعر وفى حالة غريبة من اللامبالاة لا يهتم بى إذا بكيت ولا يعلق بشىء إذا تصرفت أى تصرف ، ولقد حاولت مرارا أن أعيده إلى طبيعته المرحة وإلى شخصيته الحقيقية ففشلت وبدأت أفتقد حبه وحنانه .. وليت الأمر توقف عند هذا الحد ، فلقد بدأ زوجى يفكر مرة ثالثة فى الزواج لكى ينجب طفلا يقوم على تربيته بنفسه لأنه قرر أن يطلق الأخرى ويشعر أنها سوف تحرمه من ابنه وحجته فى ذلك أن " الشرع قال أربعة " وأنه لا يفعل ما يغضب الله .لكنى أرفض بشدة هذه المرة أن يتزوج ويكفينى ما عانيته من قبل من زواجه مرتين وما سببه لى من آلام نفسية .. لكن المشكلة أنى فى نفس الوقت لا أطيق الحياة بدونه لأنه عشرة عمرى - فماذا أفعل .. وماذا أقول له ؟
ولكاتبة هذه الرسالة أقول :
قولى له يا سيدتى " لم أرك عدلت " ولا تخشى شيئا !! فلقد قالها من قبل أعرابى جلف لسيد الخلق أجمعين وأعدل من حكم بين الناس من البشر فلم يبطش به ولم يزد عن أن قال له متعجبا : " ومن يعدل إن لم أعدل أنا ؟ "أما زوجك فلم يعدل معك برغبته فى أن يتزوج للمرة الثالثة بعد زواجكما الذى توج قصة حب طويلة ، فهذا أمر لا جدال فيه ، فإننا حتى لو تفهمنا رغبته فى الزواج من أخرى لكى ينجب .. وفهمنا قبولك بذلك إدراكا لحاجته للإنجاب وتمسكا بمن تحبين ولو تعاليت على آلامك ، فلقد تزوج يا سيدتى مرة فلم ينجب ، وتزوج مرة ثانية فأنجب لكنه لم يسعد بمن أنجبت له ولم يتحمس لرؤية طفله الذى كان يتلهف عليه والذى عرضك لهذه المحنة من أجله مرتين .. فماذا يريد أكثر من ذلك ؟ ، ومن يدريه أنه سوف يوفق للإنجاب من الثالثة ، وأنه لن يشقى بها كما شقى بالأخرى فلا يتلهف لرؤية طفله منها إذا كتب له الله الإنجاب مرة ثانية ؟وأين يجد كل هؤلاء السيدات اللاتى يقبلن به وهو زوج لزوجة محبة ومخلصة ومتفانية فى إسعاده وفى الحرص عليه مثلك ؟ وإلى متى سوف يتوقع منك أن تعارضيه قليلا فى البداية ثم تمنحيه موافقتك راضية أو غير راضية لأنك مغلوبة على أمرك معه !وإلى متى سوف يتوقع منك أن تنهضى وأنت مذبوحة من الألم لإعداد بوفيه الفرح ، ثم لإعادة ترتيب الشقة وشراء ملابس جديدة لكى تتجملى فى انتظاره بعد كل زفاف .إن الحرص على " عشرة العمر " يجب أن يكون متكافئا بين الطرفين وليس من طرف واحد وإلا صار هوانا ومذلة !فإذا كان من حقه أن يتطلع لإنجاب طفل ينشأ بينه وبين زوجته فإن من حقك بكل تأكيد أن تحجبى عنه موافقتك على الزواج ، وأن تطالبيه بالانفصال إذا أصر عليه ولن تظلميه إذا فعلت فلقد أنجب فعلا ولا يستطيع أن يشبع عاطفة الأبوة فى طفله ولو كان فى حضانة أمه ، وأغلب ظنى أنه لو لمس منك قدرة حقيقية على الرفض ومغالبة نفسك على قبول الانفصال عنه لتردد ألف مرة فى أن يضحى بك وبعطائك السخى له من أجل أمل فى علم الغيب ولو أنصف لفعل .. ولرضى بحسن اختيار الله له ولم يعدل به بديلا ، أما إن لم يفعل فسوف تكتشفين بعد قليل أنك قادرة على الحياة بعده ، وربما مع غيره ، وسوف يكتشف هو أن السعادة كانت بين يديه لكنه أضاعها بتطلع الإنسان الدائم إلى ما ليس بين يديه ، وآفة الإنسان الشره .أما حجة " إن الشرع قد قال أربعة " هذه العبارة المعروفة ، فهى حجة يرددها كثيرون بغير فهم ويعطون بها انطباعا خاطئا يسيئون به إلى الشرع حين يصورون الأمر وكأن الأصل هو تعدد الزوجات والاستثناء هو الاكتفاء بواحدة ! فى حين إن تعدد الزوجات " رخصة " وليس " دعوة " إلى الزواج بأكثر من واحدة أو أمرا بذلك ، وليرجع من يفتون بغير علم إلى كتب الفقه ليتأكدوا من ذلك وأقربها مثالا لمن يريد كتاب فقه السنة لفضيلة الشيخ سيد سابق الذى يقول فى ص 250 من الجزء الثانى أن : " تعدد الزوجات ليس واجبا ولا مندوبا " أى ليس واجبا ولا مستحبا ، إذ أن عبارة الأمر المندوب فى الشرع هى : الأمر المستحب ( المعجم الوسيط ص 946 ) .وليرجعوا أيضا إلى كتاب " بيان إلى الناس من الأزهر الشريف " الذى يقول بالنص فى ص 230 الجزء الثانى : " إنه ليس أمرا واجبا بل مباحا يتوقف على حاجة الرجل إليه وقدرته عليه ".. كل ذلك بالإضافة إلى تقييده بشرط العدل ، العدل الذى يضيق دائرته إلى أقصى الحدود ، وبحق الزوجة فى أن تشترط على زوجها ألا يتزوج عليها وبحقها فى طلب الانفصال عنه إذا فعل .فما هى حاجة زوجك إلى الزواج للمرة الثالثة بعدك ؟
هناك 17 تعليقًا:
السلام عليكم
حبيبتى الغاليه بجد موضوع فى غاية الاهميه
ومحتاجه كلام كتير قووى
انا بس اخدت فكره كده
وليا مدخله تانيه
ان شاء الله
تحياتى
ايناس
الاول يا ذكرى سيبينى اكمل عياط علشان بصعوبة شايفة الكىبورد
فى رايى ان الراجل ده مش عايز اطفال ولاحاجة لان ربنا اعطاه ولم يهدأ له بال
انما عفوا اختى هو يريد النساء ولا يريد الاطفال
ما ذنبها هذه المسكينة التى اراد الله ان يمنحها قلبا بكل هذا الحنان والحب والتفهم
ياريتنى اعرفها كنت اقولها كفاية كده كفايه هتعيشى بعده وهتعيشى مع غيره عيشة احسن من كده
اللى تبقى اخلاقها كده اكيد تستحق اكتر بكتير من كده
انا زعلانه قوى من البريد المرة دى وجعنى قوى
السلام عليكم
بصراحة الاختيار صعب
بس على ما اعتقد عشرة العمر
لان العشرة كده كده بتولد الحب بس ممكن مش يكون زى الحب الى حبيته زمان
بس مش كل قصة حب بتنتهى بالعشرة
في شي بجسم النسان يسمى الضمير
هو من جعل المجرم يعترف بجريمته
هو من جعل المذنب يقر بذنبه
مهما كان الذنب صغيرا في حجمه
ولكن هناك ما يسمى بالحب الضميري
وهو : ان تحس بانك تخدع نفسك وزوجتك وتكذب عليها وعلى نفسك
بس ياريت هو يقدر كده ويقدر وفائها له دايمآ معظم الرجاله انانين ومش بيحبو غير نفسهم
دمتى بكل خير
واحيك على البوست جميل مووت
انوسه
السلام عليكم
ادهشتني تك الرسالة التي تتمسك فيها صاحبتها بعشرة عمرها ولكني اقول لها اين عشرة عمرك فهي مزيفة من ناحية زوجك انه انسان ابي بحكم الله من البداية اولا لن يصبر عليكي مع انك حملتي مرة من قبل هذة العشرة غير متساوية بالمرة انك تعيشين مع رجل لا يحب ان يريح نفسه فكيف سيريحك انت من هموم الحياة اسفة انك اخطاءتي ولكنه النصيب
هناك حديث قدسي عن الله عز وجل قال
يابن ادم
لا تخف من ذي سلطان مادام سلطاني وملكي لا يزول
لا تخف من فوات الرزق مادامت خزائني مملؤة لا تنفد
خلقت الاشياء كلها من اجلك وخلقتك من اجلي
فسر في طاعتي يطعك كل شيء
لي عليك فريضة ولك علي رزق ان خالفتني في فريضتي لم اخالفك في رزقك
وان رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك و ان لم ترضي بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ولا ينالك منها الا ما قسمته لك وكنت عندي مذموماً
كان من الممكن ان يتم الحمل لك مرة ثانية لك اذا عشتي في جو من الهدوء الاسري اما كل الاشجان التي جوفت قلبك من الزواج المتكرر لزوجك جعلك لا تفكرين الا في كيفية استرجاع زوجك لك
ربنا معاكي ولك الاختيار في حياتك
تحياتي
عاسقة الاحزان منورة البريد
ازي يعني عشرة عمر وكل شوية ابها واشتريها
انا افضل اعيش علي ذكري ايام الجامعة ولا افكر في رجل لم يصبر عليا
افرضي هو اللي فيه عيب هي كانت هتسيبه وتروح تتزوج من اخر
كلها حجج فارغة
تحياتي
مامة مازن ليه ياقمر هو النور مقطوع ولا ده من كتر البكاء
طيب ده من رقة قلبك وان عارفة
والله يا ام ميزو عندك حق
كلنا هانعيش بس المهم نختار صح
اوعي تزعلي من البريد ده مالوش ذنب وكمان اوعي تزعلي مني اصلها رسايل قديمة يعني عد عليها عمر لكنها ليا معها عشرة عمر
تحياتي
السلام عليكم اولا انا حيكى جدا على تمسكك بالزوج لان الزوج تقدرى تقولى انو طماع شويا بس بردو هو عندو حق انو يكون ليه ابناء لكن مش بالمعامله دى اكيد هيكون فى حل ربنا سبحان وتعالى قادر على كل شىء والمفروض ان هو جرب مره واتنين ليه يعيد التجربه ممكن ربنا هيسئال ليه المره الثالثه ليه مش فكر فيكى ولو مره واحد ليه دايما مفكر فى نفسه بس وانتى مستسلمه جدا للوضع لانك حسه انك انتى السبب وانتى مش السبب فى حاجه دى حاجه من عند ربنا خلى عندك اراده وقوه وعزيمه انك تكونى عندك وثقه ان ممكن ربنا يرضيكى فى اى ساعه من السعات بالطفل اللى هو بيحلم بيه منك انتى مش من حد غيرك هو يمكن جرب الابوه لكن منفعتش لان الام خدات الابن ومش بتخلى يشوفو انا تقريبا بقول دى حاجه ربنا ادهالو علشان هو مش كان عادل فى الاول بلعكس كان تفكيرو غلط وبعدين انا شيفه ان السن مش كبير لعدم الانجاب يمكن سنه اتنين الله اعلم كله فى علم الله لكن الى عوزه اقولو لحضرتك انك مش تستسلمى ابدا وخلى عندك قوه اكتر من اللى انتى فيها لان لم استسلمتى مش هتقدرى تقفى تانى للحياه خلى عندك اراده بانك ممكن فى يوم من الايام تقدرى انك تنجبى اما بقا انو فكر تانى انو يتجوز فهو متعلمش من اللى حصل مع الزوجه اللى طلقها فعوز يكرر نفس العمليه انتى قوليلو نصيحه منك انتى وحولى انك ترجعى لنفسه من تانى وتديلو ثقه فى نفسه وفى الحياه علشان يقدر ويمكن ربنا بيديلو كده علشان يقطنع ان مهما بعد عن الحب الاول والزوجه الاولى هيرجع تانى ليها لان دى كل حياته وان شاءالله هيكون فى حل وربنا هيرضيكى بالزريه الصالحه من عنده يارب ربنا يوفقك يارب تحياتى واسفه على الاطاله تحياتى
السلام عليكم
حياة بلا عنوان
اسعدني مرورك وشرفني وجودك وانضمامك لعشاق بريد الجمعة
اسعدني تعليقك جدا وربنا معاها وهي تختار
اما الاطالة ده من مميزات البريد يعني طولي برحتك
نورتيني يا جميلة
لم يصلنى الايميل
من فضلك ابعتيه تانى
دة الميل بتاعى
raniarachad@yahoo.com
=======
انا بعت لك دعوة على الميل دة
noreply-comment@blogger.com
هل هو دة الميل الصحيح
قصة غريبة وحزينة
كما هى الحياة غريبة ؟
سبحان الله لما لا يقنع الانسان بما لديه ليستريح قلبه وعقلة
دائما امر من هنا
تحياتى
السلام عليكم
نهر الحب
اهلا بكي نورتيني ان شاء الله تكوني من عشاق البريد ونتواصل
تحياتي
يااااااااه جيت ازورك هنا اخيرا يا حبيبتي
وحشني هذا الوجع و هذا الشجن الذي كانت يفعله بي الراحل عبد الوهاب مطاوع رحمه الله و جعل مثواه الجنة
اما القصة فأنا تذكرتها و انا أقرأها الان ياتري اين هم الان هل ما زالت زوجته ام طلقت هذا ما خطر ببالي تعرفي نتهيألي فضلت علي ذمته رغم كل ده
نورتيني انا من زمان ارسلت لك دعوة عشان بريد الجمعة لكن عجبتك رهف قلبي
ع العموم البيت بيتك ادخلي كيفما شئتي
تمنياتي بالتواصل الدائم مع البريد
تحياتي
إرسال تعليق