سطور توجت بريد الجمعة اصدقاء تجمع شملهم من البريد
قرات رساله الخوف من الماء للاب الحائر الذي ترفض ابنته الوحيده والمعيده باحدي الجامعات فكره الزواج, من كثره ما قرات عن مشاكل الزواج في بريد الجمعه, بل وتعتبر ان كل من يتقدم لها انما يحتاج فقط الي جاريه تعد له الطعام وتجهز له السكن وتربي له الاطفال, والحقيقه ان ما دفعني للكتابه ليس الدفاع عن فكره الزواج في حد ذاتها, ولكن توضيح بعض النقاط لهذه الابنه العزيزه التي ربما ساعدتها علي اتخاذ القرار الصحيح:
يحرص بريد الجمعه علي عرض بعض المشكلات المنتقاه كل اسبوع لالقاء الضوء علي السلوك الانساني في مختلف الظروف, وتاثير الدين والاخلاق والتربيه والبيئه وغيرها علي اصحاب المشاكل, ثم للعبره واقتراح الحلول من الاستاذ المحرر بقدر المتاح له من المعلومات, ومدي صدقها, لاننا نقرا المشكله في معظم الاحيان من جانب واحد.
ان ما تقراه الابنه العزيزه يماثل تماما ما نشاهده ونقراه كل يوم عن حوادث السيارات, وما ينتج عنه من الاف الضحايا كل عام, فهل امتنعت هذه الابنه العزيزه عن ركوب السيارات؟
ان قضيه الزواج لها جانبان: جانب قدري لا دخل لنا فيه, والدليل علي ذلك ان رسول الله( صلي اله عليه وسلم) كافاه الله بالزواج من السيده خديجه( رضي الله عنها) وكانت من احب زوجاته الي قلبه, وكافاها الله بالزواج من الرسول( صلي الله عليه وسلم) وارسل اليها جبريل( عليه السلام) ليبشرها ببيت في الجنه من قصب( لولوه مجوفه) لا نصب فيه ولا تعب, وابتلي نبيين كريمين بزوجتيهما هما نوح ولوط( عليهما السلام), وهناك جانب اختياري, علينا ان نعمل فيه العقل, وان نحسن الاختيار, وان يكون الدين والاخلاق والاصل الطيب اهم كثيرا من اشياء ماديه اخري.
ان الزواج شركه انسانيه راس مالها الحب والتفاهم وتقوي الله وانكار الذات, وربحها الذريه الصالحه, التي نسعد بها, وترد لنا الدين برا ورحمه, وكذلك سعاده الموانسه والكفاح المشترك.
واخيرا, اقول لابنتي اطال الله عمر والديك, لكن الوحده في الحياه بلا ونيس او جليس بعد فقد الاحباب شئ صعب, وسنه الحياه التواصل, وليس هناك ما يسعد الوالدين قدر الاطمئنان علي ابنتهما في بيت سعيد, وبين ايد امينه.
واخيرا اتمني لهذه الابنه العزيزه الزوج الصالح, الذي يكون اهلا لها, وتكون اهلا له, وان تدعونا في القريب العاجل الي حفل زفافها لارسل لها برقيه تهنئه من الصعيد السعيد.
قرات رساله الخوف من الماء للاب الحائر الذي ترفض ابنته الوحيده والمعيده باحدي الجامعات فكره الزواج, من كثره ما قرات عن مشاكل الزواج في بريد الجمعه, بل وتعتبر ان كل من يتقدم لها انما يحتاج فقط الي جاريه تعد له الطعام وتجهز له السكن وتربي له الاطفال, والحقيقه ان ما دفعني للكتابه ليس الدفاع عن فكره الزواج في حد ذاتها, ولكن توضيح بعض النقاط لهذه الابنه العزيزه التي ربما ساعدتها علي اتخاذ القرار الصحيح:
يحرص بريد الجمعه علي عرض بعض المشكلات المنتقاه كل اسبوع لالقاء الضوء علي السلوك الانساني في مختلف الظروف, وتاثير الدين والاخلاق والتربيه والبيئه وغيرها علي اصحاب المشاكل, ثم للعبره واقتراح الحلول من الاستاذ المحرر بقدر المتاح له من المعلومات, ومدي صدقها, لاننا نقرا المشكله في معظم الاحيان من جانب واحد.
ان ما تقراه الابنه العزيزه يماثل تماما ما نشاهده ونقراه كل يوم عن حوادث السيارات, وما ينتج عنه من الاف الضحايا كل عام, فهل امتنعت هذه الابنه العزيزه عن ركوب السيارات؟
ان قضيه الزواج لها جانبان: جانب قدري لا دخل لنا فيه, والدليل علي ذلك ان رسول الله( صلي اله عليه وسلم) كافاه الله بالزواج من السيده خديجه( رضي الله عنها) وكانت من احب زوجاته الي قلبه, وكافاها الله بالزواج من الرسول( صلي الله عليه وسلم) وارسل اليها جبريل( عليه السلام) ليبشرها ببيت في الجنه من قصب( لولوه مجوفه) لا نصب فيه ولا تعب, وابتلي نبيين كريمين بزوجتيهما هما نوح ولوط( عليهما السلام), وهناك جانب اختياري, علينا ان نعمل فيه العقل, وان نحسن الاختيار, وان يكون الدين والاخلاق والاصل الطيب اهم كثيرا من اشياء ماديه اخري.
ان الزواج شركه انسانيه راس مالها الحب والتفاهم وتقوي الله وانكار الذات, وربحها الذريه الصالحه, التي نسعد بها, وترد لنا الدين برا ورحمه, وكذلك سعاده الموانسه والكفاح المشترك.
واخيرا, اقول لابنتي اطال الله عمر والديك, لكن الوحده في الحياه بلا ونيس او جليس بعد فقد الاحباب شئ صعب, وسنه الحياه التواصل, وليس هناك ما يسعد الوالدين قدر الاطمئنان علي ابنتهما في بيت سعيد, وبين ايد امينه.
واخيرا اتمني لهذه الابنه العزيزه الزوج الصالح, الذي يكون اهلا لها, وتكون اهلا له, وان تدعونا في القريب العاجل الي حفل زفافها لارسل لها برقيه تهنئه من الصعيد السعيد.