هذه السيده الفاضله, التي كتبت الي بريد الجمعه برسالتها النبيله, حول ما املاه عليها ضميرها والقاضي العادل القابع في اعماقها, لتعطي لكل ذي حق حقه, حيث رفض ذلك الضمير ما تعارف عليه الناس من القوانين الوضعيه, فيما يتعلق بالعلاقه بين الملاك والمستاجرين, وهي مشكله مطروحه بالحاح هذه الايام, خصوصا ان القيمه الايجاريه للمساكن القديمه, لا تكاد تكفي لشراء نصف كيلو من اللحم في هذه الايام.اذن فماذا فعلت هذه السيده الفاضله؟.. لقد لجات الي ضميرها الداخلي الذي ظل يرفع القيمه الايجاريه للمسكن الذي تقيم به, والتي لا تكفي لشراء كيلو من اللحم كما ذكرت, وظلت ترفع هذه القيمه حتي وصلت الي230 جنيها, ولكن مالك المسكن, رفض ان يتقاضي منها الا200 جنيه فقط كقيمه ايجاريه عن هذا المسكن.
واسمحوا لي اولا ان احيي هيئه القضاه والمحلفين الذين يحكمون اعماق هذه السيده الفاضله, التي هوت علي ضمائرنا بمقارع من حديد حتي نراجع ويراجع الجميع معنا طبيعه العلاقه والقيمه الايجاريه الجائره لاصحاب هذه المساكن القديمه,وفي الوقت نفسه اهيب باصحاب المساكن الجديده عدم المغالاه في القيمه الايجاريه او التمليك, لان هناك شبابا وكثيرين من ذوي الحاجات لا يستطيعون الوفاء بالقيم المغالي فيها.
فاكر يوم الجمعة جريدة الاهرام بريد الجمعة و الكاتب عبد الوهاب مطاوع هي مدونة لاحياء ذكرياتنا مع بريد الجمعة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
هذه هي المرة الثانية التي أكتب إليك فيها.. فقد كانت المرة الأولي في عام1984, وكنت استشيرك في رأي معين عن خطيبي وكانت خلاصة ردك علي حي...
-
علي مدي اكثر من20 عاما ظلت هذه الصفحه واحه للفضفضه والبوح والتواصل. المتالمون, الاملون, واصحاب القلوب والايادي البيضاء, من قراء ا...
-
الخطأ الفادح أنا مصرى أعمل بشركة بإحدى الدول العربية ، وقد شاءت لى أقداري أن أشهد عن قرب وقائع قصة أمل فى أن تساع...